عقد سعادة عميد كلية المجتمع الدكتور حمد بن عبدالله القميزي لقاءً مفتوحاً مع أعضاء هيئة التدريس عن بعد، حيث رحب بهم جميعاً في بداية هذا الفصل الأول من العام الجامعي 1442هـ، وأوضح سعادته أن قطاع التعليم في لمملكة العربية السعودية يحضى باهتمام بالغ من حكومة خادم الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله، وكذلك ما يحضاه من اهتمام من قبل الوزارة،من تسهيل كافة الإجراءات وتذليلها لتكون في متناول الجميع.
كما أشار سعادته إلى أن جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز تسعى بقيادة رئيس الجامعة معالي الدكتور عبد العزيز بن عبدالله الحامد ووكلاءها إلى التميز في كل المجالات كان آخرها تسجيلها من أفضل الجامعات في البحث العلمي، ومن هذا التميز أيضاً ما نلمسه من دعم لا محدود في هذه الفترة لتسهيل العملية التعليمية لتكون مواكبة للمتغيرات الحديثة في ظل جائحة كورونا،
كما بين سعادته أن أهم عنصرٍ في المنظومة التعليمية هو الطالب الذي يتلقى المعارف والعلوم، وهذا العنصر لابد أن نحثه لتحصيل العلم والاستزادة منه، وان ننمي لديه المهارات المختلفة، من الاطلاع والبحث والنقاش، والاهتمام بما يخدم جامعته ووطنه في كل الميادين، ليكون فرداً فاعلاً متميزاً في شتى الميادين، وأنه لابد من المتابعة المستمرة للطلبة وحثهم على تحصيل ما هو مفيد وحثهم على تحمل المسؤولية في ظل الظرف الراهن.
كما المح إلى أن التعاون والتكامل بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية من أهم الوسائل المعينة لتحقيق الأهداف المنشودة من العملية التعليمية وما يتطلع له قيادات الجامعة، وان العمل كفريق واحد يخلق بيئةً حافزةً وداعمةً للعمل والعطاء.
وشكر سعادته كل زملاءه أعضاء هيئة التدريس على ما لمسه منهم من تفانٍ وعملٍ جادٍ في إنجاح العملية التعليمية في وضعها الراهن، كما شكر الزملاء في رئاسة الأقسام الأكاديمية والزملاء القائمين بعمل الوحدات في الكلية.
بعد ذلك أجاب سعادته عن أسئلة أعضاء هيئة التدريس واستمع إلى مقترحاتهم وشكرهم على اهتمامهم.
