عبد الله العبلان
حرصًا من كلية المجتمع بالخرج على حث الطلاب للمشاركة في الملتقى العلمي الذي تنظمه جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز وتنفيذًا لتوجيهات سعادة عميد الكلية د. حمد بن عبدالله القميزي بضرورة تعريف الطلاب بالمحاور المختلفة للملتقى لتنمية مهارات وإبداعات الطلاب وضمان تنوع المشاركة المقدمة للملتقى العلمي نظم نادي ريادة الأعمال بالكلية ورشة عمل في محور تمكين المسئولية المجتمعية بعنوان " تخطيط وتنفيذ المبادرات التطوعية" قدمها د. محمد وجيه بقسم اللغة الانجليزية وذلك يوم الاربعاء الموافق 25/6/1441هـ وقد تناولت الورشة تعريف الطلاب بالمبادئ الأساسية للعمل التطوعي ومجالاته، ونطاق العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية ، بالإضافة إلى عرض بعض التجارب لرواد العمل التطوعي.
وفي البداية أشار د. وجيه إلى أن العمل التطوعي هو بذل مالي أو عيني أو فكري يقدمه المتطوع عن رضا وقناعة بدافع من ديني وانتماء وطنى بدون مقابل بقصد الاسهام في مساعد الآخرين وتحقيق منفعة لهم وتظهر أهمية العمل التطوعي من تأكيد القرآن الكريم والسنة النبوية على أعمال التطوع باعتبارها ركيزة اساسية في بناء المجتمعات حيث تعزز من نشر التماسك والترابط بين المواطنين.
وعادة ما يتسم المتطوع بالعديد من السمات من أهمها أنه ملتزم ومؤهل للقيام بالأعمال، وموثوق به، ومتعاون بالإضافة إلى انه مبادر ومرتب ولا شك ان تلك السمات تعزز من فرص نجاح الشخص المتطوع في حياته الشخصية والعملية.
كما أشار د. وجيه إلى بعض انشطة التطوع التي برزت فيها جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز في الفترة الأخيرة منها خدمة ضيوف بيت الله الحرم أثناء فترة الحج، وخدمة البيئة وحمايتها من التلوث من خلال التعاون مع الجهات المختصة، ومن ناحية أخرى عرضت الورشة بعض الافكار التطوعية مثل إنشاء لوحات جداريه لتعزيز المفاهيم والقيم المجتمعية، والتطوع لحالات الطوارئ العمل في مجال محو الأمية، وتنظيم حملات للتبرع بالدم لصالح المرض بالمستشفيات، وكذلك التطوع البيئي لخدمة البيئة وحمايتها وغيرها من مجالات العمل التطوعى الأخرى.
وفي نهاية اللقاء، قدم الطلاب الشكر لسعادة عميد الكلية على تنظيم مثل هذه اللقاءات التعريفية التي تستهدف تعزيز المشاركة لديهم في الاعمال التطوعية بما يعود بالنفع عليهم ويخدم دينهم ووطنهم.
